لكل دولة قيمها وتراثها وعاداتها وتقاليدها خاصة عندما يتعلق الأمر بالرياضات التقليدية والتراثية ، حيث نجد رياضة سباقات الهجن واحدة من أهم الرياضات التراثية بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تتمتع بمكانة طيبة كما توليها الدولة إهتماما كبيرا كونها رياضة ترتبط ارتباطا وثيقا بتراث الحياة البدوية في الإمارات وبفضل تاريخها وثقافتها التي تمتد لقرون فضلا على أن سباقات الهجن رياضة محببه ومتجزرة في الثقافة العربية ، كما تحظى سباقات الهجن في الإمارات، باهتمام كبير، باعتبارها تراثاً عريقاً يربط الحاضر بالماضي، وتعد الإمارات من أكثر الدول التي تهتم بموروثاتها الحضارية والثقافية، وتسعى جاهدة للحفاظ عليها وصونها، وتعريف الشعوب بمدى أهميتها لدى أبنائها، باعتبارها جزءاً من حياتهم، وخصوصية هويتهم وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم العربية الأصيلة
تنظم سباقات الهجن بمشاركة الهجن العربية الأصيلة والمميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وحقيقة ، تعتبــر ســباقات الهجن من اهم عناصر التــراث الإماراتي ، لذلك حرص قادتنا حفظهــم الله على دعم هذا الارث الاصيل، والاهتمام به بمختلف الصور والاشكال، حيث مازالت وستظل رياضة سباقات الهجن وجهة للإستمتاع والإثارة للجميع.
في الثالث من يونيو 2008 أصدر صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي قراراً بإنشاء نادي دبي لسباقات الهجن برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم للحفاظ على هذا الموروث الشعبي المتعلق بالهجن، والعادات والتقاليد الأصيلة التي تتصل بها، وحرصاً على إحياء التراث الشعبي والمحافظة عليه من الاندثار.
وفرت الدولة عدد 15 ميدانا لسباقات الهجن تقع معظمها على أطراف بعض المدن لسهولة وصول الرواد ومحبي رياضة سباقات الهجن إليها حيث جهزت وفقا لأعلى مستويات التجهيز وتشييد مرافق تدريبها وإقامة المستشفيات البيطرية إضافة إلى مدرجات المتفرجين.
نجد الاهتمام بسباقات الهجن وجمالها ليس محصورا داخل مجتمع الإمارات فقط ولكنه إهتمام يحظى بشعبية ليس على المستوى المحلي ولكنها تتمتع بمتابعة دولية. في العقدين الأخيرين ، بذل اتحاد سباقات الهجن في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي أسس بصورة رسمية في 25 أكتوبر 1992جهودًا ضخمة ومقدرة لضمان انتشارها وتعريفها على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. حيث أخذت هذه الرياضة تجذب أعدادا كبيرة من السياح الأجانب والمقيمين على أرض الدولة حبا في التعرف على أنواعها والطريقة التي يتم التعامل بها مع الهجن الذي يستهوي الكثير من السياح . نحن نهدف حاليا للارتقاء برياضة الهجن وتطوير سباقاتها والمحافظة على تقاليدها ومفرداتها الأصيلة ، حيث أصبح هذا الحلم ممكنا تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ، رئيس مجلس دبي للإعلام ، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ، ورئيس نادي دبي لسباق الهجن.
اليوم، نشاهد دبي قد أصبحت تتبوأ مكانة بارزة في مصاف دول العالم المتحضر وتحجز مقعدها وسط الأمم كدولة عصرية متطورة لها مكانتها وتتمتع بثقافة متميزة ، كما هو الحال بالنسبة لتأسيس نادي دبي لسباقات الهجن الذي يهدف من وراء تأسيسه ، الجمع بين تلك المميزات والحفاظ على تقاليد وعادات تعود إلى قرون مضت ، كما يعمل نادي دبي لسباقات الهجن بالتنسيق مع حكومة دبي للعمل من أجل الحفاظ على ثقافة وتراث آبائنا وأجدادنا، حيث ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخرا لهذا الوطن وللأجيال القادمة وجعل رياضة الهجن ، رياضة شعبية بين الشباب من خلال تحديثها وتسخيرها بالتكنولوجيا الحديثة من خلال تبني الممارسات الدولية والبحث في تربية الإبل والرعاية الصحية لها وتنظيم السباقات
يقول مؤسس الدولة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " ليس هناك مجد دون مجد الوطن ومواطنيه ، لذا ، يجب علينا أن نكون فخورين بأسلافنا وأجدادنا ، الذين تمكنوا من مواجهة قسوة الحياة بإرادة قوية وتفاني في تشكيل مستقبل جماعي أفضل ".
في الختام ، هذا ما يسعى ويهدف إليه دائما نادي دبي لسباقات الهجن في الحفاظ على الموروث ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ والحضاري للدولة وسبل تنميته .
منذ القرن السابع الميلادي ، تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ ثر ومتجزر في سباقات الهجن كما تعد دولة الإمارات من أكثر الدول إهتماما بموروثاتها الحضارية والثقافية وتسعى جاهدة للحفاظ عليها وصونها وتعريف الشعوب بمدى أهميتها لدى أبنائها باعتبارها جزءا من حياتهم وخصوصية هويتهم وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم العربية الأصيلة، ومن أجل الحفاظا على سباقات الهجن كواحدة من روافد التراث وإيماناً منا بنشر رياضة الآباء والأجداد تم تأسيس نادي دبي لسباقات الهجن .
من أجل القيام بذلك التشريف وتحقيق لذلك الحلم حاولنا جاهدين تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ، رئيس مجلس دبي للإعلام ، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ورئيس نادي دبي لسباق الهجن ،بطريقة تضمن الاستمرارية والتجدد في صناعة سباقات الهجن
نادي دبي لسباق الهجن مؤسسة رياضية مجتمعية ثقافية تعنى بسباقات الهجن من حيث الإعداد لها وتنظيمها وتطويرها، وبفضل التوجيهات السامية لأصحاب السمو الشيوخ الكرام ودعمهم لهذه الرياضة التراثية العميقة خطا النادي خطوات حثيثة وأصبح من الأندية الرائدة في المنطقة التي تعنى بسباقات الهجن على المستوي المحلي والإقليمي.
يقوم نادي دبي لسباق الهجن بالتنظيم والإشراف على فعاليات سباقات الهجن بدبي وتطوير القواعد الخاصة به للحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي والتقليدي لدولة الإمارات العربية فمن أجل ذلك تم تشكيل هيكل إداري وتنظيمي شامل يتمتع بالخبرة والكفاءة ، وتم تعزيزه وتمكينه من أجل تلبية جميع متطلبات سباقات الهجن ، فضلا عن توفر القوى البشرية الخبيرة في إدارة شؤون الهجن وسباقاتها ،أيضا من ضمن أهداف النادي الإستراتيجية العمل كمنصة لنشر المعلومات والمعرفة حول رياضة الأجداد.
نحن في نادي دبي لسباقات الهجن ، لدينا منصة وبرامج تهدف إلى نشر هذه الرياضة وسط الشباب العربي والمعجبون بها ،كما نأمل في توصيل ثقافة وتراث هذه الرياضة على نطاق عالمي، ويقوم المركز بالفعل بذلك عن طريق تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل لنشر المعلومات المتعلقة بسباق الهجن.
عمل نادي دبي سباقات الهجن على إدخال برامج تنظيمية موحدة لجعل السباقات نزيهة وشفافة ، بالإضافة إلى نظام عالمي لتسجيل الهجن العربية الأصيلة موثقاً لسلالاتها وتهجينها معتمداً على الحمض النووي ز
في الختام ، أود أن أغتنم هذه الفرصة الطيبة لأعرب عن شكري الخالص وتقديري الصادق لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ، رئيس مجلس دبي للإعلام ، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ورئيس نادي دبي لسباق الهجن ، على دعمهم المستمر واللامحدود لنادي دبي لسباقات الهجن.
"ستظل رياضة سباقات الهجن الموروثة منذ القدم باقية في حياتنا إلى الابد ، لأنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا وستبقى مصدر إلهام لشعوبنا للمحافظة على تقاليدهم وتراثهم المتجذرة في دواخلهم"
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول التي تهتم بموروثاتها الحضارية والثقافية خاصة في مجالات الهجن وسباقاتاتها, كما تسعى جاهدة للحفاظ عليها وصونها وتعريف الشعوب بمدى أهميتها لدى أبنائها باعتبارها جزءا من حياتهم وخصوصية هويتهم وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم العربية الأصيلة.
وقد أخذت هذه الرياضة تجذب أعدادا كبيرة من السياح الأجانب والمقيمين على أرض الدولة حبا في التعرف على أنواعها والطريقة التي يتم التعامل بها مع الجمل الذي يستهوي الكثير من السياح.
فإذا كنت حقا تبحث عن الإثارة والمغامرة الإماراتية الحقيقية في دبي ، يمكنك ذلك بالتوجه لمضماردبي سباقات الهجن و الانضمام إلى عشاق هذه الرياضة لمشاهدة هذا الحدث الرياضي الذي يعتبر جزءاً من التراث العربي العريق ، وستختبر أجواء مليئة بالحماس والتشويق ، فاحرص على الحضور لمضمار سباقات الهجن باكرا لتستمع بفعاليات ستظل خالدة في الأذهان، ومن أشهر مضامير سباقات الهجن بالدولة ، ميدان المرموم الذكي لسباقات الهجن ، الذي يطلق عليه لقب " تحفة الميادين" كونه أحد أهم ميادين السباقات على مستوى الوطن العربي، والميدان الأكثر تجهيزا وفقا لأعلى مستويات التجهيز التقني،الإداري والدعم اللوجستي.
في العام 2008 ووفقا لأعلى مستويات التجهيز ، تم تشييد ميدان المرموم لسباقات الهجن بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
يقع ميدان المرموم الذكي لسباقات الهجن على طريق دبي – العين ، على بعد 40 كيلومتراً من قلب إمارة دبي، وقد تم تشييد المضمار وفقاً لأعلى المعايير العالمية ويتضمن للعديد من وسائل الراحة ، بما في ذلك خيارات الجلوس بالمقاعد المريحة بالمقصورتين ،كما يمكن متابعة فعاليات السباقات من جسرين للإنطلاقة شيدا خصيصا للجمهور والسياح فضلا عن توفر شاشات عرض عملاقة لمتابعة السباقات. ولأجل تأمين التغطية الإعلامية الشاملة ، المقروءة والمسموعة والمرئية للحدث على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي ، بما في ذلك الإعلان عن السباقات وإعلان النتائج وكذلك توزيع الجائزة ، تم تخصيص كافة التسهيلات للإعلاميين والصحفيين.
منذ أن أطلق على المضمار لقب " ميدان المرموم الذكي لسباقات الهجن " او " المضمار الذكي" ،تم تزويده بأجهزة تقنية حديثة ذات مواصفات ومعايير دولية ، يضم الميدان مضمارين رئيسين، مقسم على خمس مسارات مختلفة الأطوال، حيث تتراوح ما بين 4 كم ، 5 كم إلى 6 كم ، 8 كم و 11كم والتي يمكن تمديدها حتى 15 كم.
يتضمن الميدان أيضا على مستشفى متعدد التخصصات ومرافق طبية للهجن ، ومختبر للطب الشرعي لاختبار المنشطات والحمض النووي لضمان شرعية ونزاهة النتائج ،بالإضافة إلى تقنية متابعة السباق من البداية حتى النهاية حيث تم تزويد خط النهاية بأفضل التقنيات العالمية ومن ضمنها كاميرات " الفوتو فينيش " .
لذا ، كونوا معنا لمشاهدة الإثارة والإستماع بأقوى تحديات موسم سباقات الهجن على ميدان المرموم الذكي لسباقات الهجن والتعرف على روعة وسماحة التراث العربي وإستمتع بالتجربة الثقافية للتراث العربي القديم والتقليدي.
""إن حجم الدول لا يقاس بمساحتها الجغرافية، بل يقاس بحجم تراثها وثقافتها"
رياضة سباقات الهجن تعد من السباقات الشعبية والعربية الأصيلة، حيث تحظى هذه الرياضة باهتمام كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتمتع بمكانة طيبة في العديد من الدول خاصة ،السعودية ، السودان ، مصر ، المغرب ، الأردن ، الكويت وعمان . سباق الهجن يتمثل في ركوب المطية من قبل المتسابقين والركض نحو خط النهاية .
وتمثل الهجن أحد أهم الموروثات الحضارية والثقافية البدوية العربية التي أولتها الدولة اهتمامها الخاص وذلك لارتباطها تاريخيا بحياة الشعب الإماراتي ، فالهجن لا تستخدم فقط للركوب والرياضة ولكنها أيضا اكتسبت مكانة مميزة في الحياة العربية والبدوية، نظراً لقدرتها على التأقلم مع حياة الصحراء إضافة إلى تعدد الوظائف التي كانت تستخدم فيها، فالجمل يستخدم في الأحمال والحرث والتجارة والتنقلات، إلى جانب الرعي والصيد، نجد بأن هناك إرتباط وثيق وأزلي بين الهجن والعرب.
وقد عرفت المنطقة العربية الهجن ذات السنام الواحد، المستأنسة والسريعة والتي تم استخدامها منذ قرون عدة في السباقات.
ممارسة رياضة سباقات الهجن في شبه الجزيرة العربية ممارسة قديمة قدم التاريخ ، وتعود إلى ما لا يقل عن الفترة الإسلامية، في القرن السابع الميلادي ، إلا أن سباق الهجن ومنذ زمن طويل كان رياضة شعبية يمارسها السكان المحليون في التجمعات والمهرجانات والأفراح والأعياد والمناسبات المهمة.
كل تلك المميزات والمتعددة المنافع لرياضة الهجن ، دفعت عشاق ومحبي هذه الرياضة خلال القرن العشرين نحو تنظيمها وجعلها رياضة رسمية، تلك الخطوة استلهمت من رياضة سباقات الخيل الأصيلة التي كانت وما زالت رائجة لعدة قرون حتى قبل سباقات الهجن.
قبل عقدين من تشكيل دولة الإمارات العربية المتحدة كانت رياضة سباقات الهجن لها مكانتها وتمثل الأبل رمزاً رئيساً من رموز التراث وكانت أيضا جزءًا أساسي من احتفالات الزفاف ، واحتفالات الأعياد ، وغيرها من الأحداث الثقافية والإجتماعية .
مع التنامي الكبير لسباقات الهجن، شهد القرن الواحد والعشرين إشهار العديد من إتحادات الهجن من أجل توفيرالمزيد من الرعاية لها والإهتمام بها فضلا عن تنظيم وتقنين هذه الرياضة .
خلال العام 1980، تم تشكيل أول لجنة محلية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتولي مسؤولية هذه الرياضة وتنسيق السباقات من تنظيم وإشراف على فعاليات سباق الهجن وتطوير القواعد الخاصة بها ، وقد وقع الإختيار على مضمار ند الشبا لإنطلاقة باكورة سباقات الهجن بالدولة.
إهتمام الدول العربية برياضة الهجن وسباقاتها ، كان له دور كبير في إنتشار هذه الرياضة في العديد من الدول مما ساعد في أحداث وخلق تقاليد متميزة .
في العام 2008 ، وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لحكومة دبي ، تم تشييد نادي دبي لسباقات الهجن ، الذي بدوره عمل على نشر رياضة وثقافة سباقات الهجن فضلاً عن الترويج لهذه الرياضة في الخارج، وتطوير القواعد واللوائح الخاصة بهذه الرياضة، وبفضل تلك الجهود المقدرة التي بذلتها إدارة نادي دبي لسباقات الهجن أصبحت سباقات الهجن اليوم رياضة تقليدية تجذب أعدادا كبيرة من السياح الأجانب والمقيمين على أرض الدولة حبا في التعرف على أنواعها والطريقة التي يتم التعامل بها مع الجمل الذي يستهوي الكثير من السياح .
وبفضل الاهتمام والدعم الكبيرين وضعا رياضة وسباقات الهجن على خريطة الرياضات المميزة في الدولة، كما اتسع نطاقها واستحوذت على اهتمام محبيها وعشاقها الذين يتزايدون يوماً بعد آخر.
ينطلق موسم سباقات الهجن بالدولة عادة خلال الفترة الممتدة من سبتمبر وحتى أبريل من كل عام. حيث تتميز الهجن التي تشارك في السباقات بأنها أصيلة ومن نسل السلالات العربية المؤصلة، فضلا عن تمتعها برعاية خاصة من قبل ماليكيها الذين يغدقون في تغذيتها ولا يبخلون في توفير العلف المناسب من عسل وبرسيم وخلافه ، وقد تصل تكلفة وتجهيز مطية السباق بين 1000 و 1300 دولار شهريا.
في العام 2002 ، صدر قانون يمنع استخدام " اطفال الهجن " من المشاركة في سباقات الهجن بالدولة ، وبدأت دولة الإمارات العرية المتحدة في إستخدام "الروبوت الركبي" كتجربة أكثر إنسانية لهذه الرياضة التقليدية والترثية.